حوار مع النخبة Fundamentals Explained
Wiki Article
لكن ماذا عن الجزائر؟ عن هذا يشير الدكتور أحمد رواجعية، أستاذ التاريخ والعلوم السياسية بجامعة مسيلة، إلى أن دور النخبة الفكرية والثقافية في الجزائر غائب تماماً، ولا يوجد له أي صدى في المجتمع ولا تأثير في السلطة، فهي موجودة، لكن بشكل فوضوي. ويشير رواجعية إلى أن إسقاط مفهوم النخبة في الجزائر على حاملي الشهادات العليا، ينطوي على مغالطة كبيرة، فالشهادة الجامعية لا تعبر تماماً عن القيمة الفكرية لصاحبها، ولا يمكنها أن تجعل منه مثقفاً بالمفهوم الصحيح للكلمة.
إنك تقرأ هناك: ” لالمانيا الحق في مشروط ما ينبغي ان يكون ثابت ذاتيا. عراقة في ارض الوطن المعشوقة والخبرة اليومية في الوطنية هي ما يتم تعزيزه. في الجمهورية القديمة الفيدرالية في ظل صحوة القبول المتزايد للديموقراطية، عمل القانون الأساسي كجوهر الثقافة أكثر وأكثر كما ان ادراكه أصبح معيار التكامل الناجح. في تلك الاثناء، هل نعيش تحول تلك الثقافة الوطنية المؤسسية إلى تيار جديد وضعته الثقافة الالمانية من العادات والتقاليد مثل واجب التصافح عند مقابلة شخص ما؟
محمد سليم العوا: وإذا حصل تنطلق الأبواق لتهاجمها، يعني يخرج أحد المتميزين من هذه النخب الثقافية اللي في بلدنا أو البلاد العربية فيقول كلاما يغضب بعض المسؤولين أو بعض الحكام أو بعض ذوي النفوس، هو مش عايز يعتقل إكس من الناس ده مش عايز يعتقل ألف أو باء من الناس لأنه لو اعتقله..
فلطالما كان المثقف منارة شعبه ومجتمعه، وننتظر من مثقفينا انارة درب الثورة، فهذا واجبهم.
محمد سليم العوا: توفي في الرياض ودفن في المدينة المنورة، وقبره بالمناسبة في المدينة بجوار قبر الإمام مالك بن أنس، سبحان الله. فلما عملنا تأبينه بعد أربعين يوما من وفاته عملنا حفلة تأبين في جمعية الشبان المسلمين، الجمعية دورين يعني لم يكن في الدورين موضع لقدم وفيها ساحة ملعب الكرة الطائرة وكرة السلة، الساحة لم يكن فيها موضع لقدم ومنع وقوف السيارات في الشارع والمشي فيه لكثرة الناس، فدول العلماء دول الذين "بيننا وبينهم الجنائز".
أحمد منصور: عندما خاب أمل الشاعر الأميركي (ت.إس. إليوت) مع مثقفي عصره وصفهم بألم وحسرة قائلا نحن رجال الخواء نتمايل ورؤوسنا مليئة بالقش بينما أصوات همساتنا الجافة هادئة ولكن بدون معنى.
النظر الفاحص يقودنا إلى أن البلاد تعرضت، ولفترة طويلة، لحملات منظمة تستهدف عناصر قوتها المادية والمعنوية، حسبما يقول السفير ميشيل رامو، سفير فرنسا السابق لدى الخرطوم، في كتابه المعنون "السودان في جميع حالاته": (إن الطمع في ثرواته المعروفة من النفط واليورانيوم والنحاس والذهب هي سبب استهداف السودان، والصورة النمطية التي يشكلها الإعلام الغربي للسودان غير واقعية وغير حقيقية، والهدف منها هو خدمة المخطط الأميركي والدولي؛ لإضعاف الحكومة المركزية وصولًا لزعزعة استقرار البلاد عبر إضعافها من الأطراف).
محمد سليم العوا: وبيتبرعوا للغلبانة! النهارده التوفير، في إعادة النظر، لما يعاد النظر، الجرائد تكتب الخبر تقول لك إيه؟ توفير عشرين مليار دولار من تحديد سعر الغاز الجديد.
كما أن سلاح الطيران كله مؤسّس على نتيجة التعاون بين السودان وحلفائه في روسيا والصين وأوكرانيا. أما السبب الثالث، فهو استعداد روسيا نفسها لاستئناف التعاون مع السودان بما يمتلكه من أهمية إستراتيجية هي في أمسّ الحاجة لها لتنفيذ خططها المتعلقة بالتوسع أفريقيًا، وذلك مع تنامي وجودها العسكري في القارّة.
وما لم تفهم هذه النخبة طبيعة التحديات التي تحيط بالبلاد، فلن تستطيع انتشالها من حافة الانهيار.
في كل ميدان اجتماعي في المجتمع تنهض نخبة تُعبِّرُ عنه وترسم حركته وتحدد مساره، وتشكل هذه النخب مجتمعة ما يمكن أن نسميه مجتمع النخبة حيث تتضافر جهود هذه النخب لتعمل على تحقيق التوازن الاجتماعي والحضاري في المجتمع، إضافة إلى السعي لحل ما يمكن أن يظهر من معضلات تعطل مسيرته، وبسبب تعدد ميادين العمل، تنوعت أصناف النخبة:
على النقيض يقف الإسلاميون مساندين للجيش الوطني، ورغم التحديات الكبيرة التي يواجهونها في هذا المجال، إلا أنّ الظروف الإقليمية والدولية الرافضة لعودتهم، وتوجّس قادة الجيش أنفسهم من علاقتهم معهم تحدُّ كثيرًا من قدرتهم على طرح مبادرات سياسية توازي أداءهم في الميدان العسكري.
"الحالة الأولى: هي حالة الولاء والاحتواء والمصادرة، انقر على الرابط أي الحالة التي يكون فيها المثقف موظفا رسميا يفوض السلطة حق تسخير إمكاناته الذهنية كلها لخدمة ايديولوجيتها العاملة، لقاء المحافظة على دوام هباتها وامتيازاتها الجزيلة له.
وفي رأي الدكتور رواجعية فإن المثقف الملتزم لا يمثل إطلاقاً تلك "الشخصية الحيادية التي تكتفي بمشاهدة ما يجري من أحداث دون التدخل فيها والتأثير عليها، فهو مطالب برأيه في كل الأمور التي تتعلق بالحياة العامة لمواطني شعبه". وبذلك فهو يرفض منطق الصمت الذي تدين به أغلبية النخب الجزائرية المعارضة للسلطة، ويبرر فوزري سعد الله ذلك بانعدام سقف الحرية الكافية التي تمكن المثقف من ممارسة حقه دون أن يتعرض للمضايقة.